وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس الكيني رحب بزيارة السيد الرئيس إلى نيروبي، مثمناً متانة علاقات الصداقة والروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، ومعرباً عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، مع تأكيد وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين مصر وكينيا، وكذلك على صعيد تعزيز أطر العمل الأفريقي المشترك على النحو الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة المرجوة لدول وشعوب القارة، وتحفيز المساعي الرامية نحو تحقيق الاندماج والتكامل القاري على كافة المستويات.
من جانبه، أكد السيد الرئيس تميز العلاقات الثنائية التي تربط مصر بشقيقتها كينيا، والأهمية التي يوليها السيد الرئيس للتنسيق وللتشاور مع أخيه الرئيس روتو بشأن القضايا الأفريقية بهدف دفع جهود الاندماج وصون السلم والأمن وتعزيز الأجندة التنموية على مستوى القارة الأفريقية، وهو ما تجسد في كثافة الاتصالات واللقاءات الثنائية بين الرئيسين خلال الفترة الأخيرة، وآخرها الشهر الماضي في قمة الكوميسا بزامبيا ثم في باريس على هامش انعقاد قمة “ميثاق التمويل العالمي الجديد”.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء بين الرئيسين تناول سبل دفع العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية والقارية، ومن بينها الأوضاع في منطقتي القرن الأفريقي وحوض النيل، والأزمة في السودان؛ حيث تم تناول جهود التنسيق بين المبادرات الرامية لتسوية الأزمة، ومن بينها قمة دول جوار السودان التي عقدت في مصر يوم ١٣ يوليو الجاري، والتي تتكامل مع الجهود الإقليمية الأخرى الهادفة لإنهاء الصراع والانتقال للحوار السلمي بما يحقق مصالح الشعب السوداني الشقيق.
المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية-Spokesman for the Egyptian Presidency