واتفق الجانبان خلال اللقاء على أهمية تجديد البرنامج التنفيذي الموقع بين البلدين، وزيادة عدد المنح المصرية المقدمة لطلاب الصومال لتصل إلى ٤٥٠ منحة دراسية بدلاً من ٢٠٠ منحة كانت تقدم في السابق.
استعرض الدكتور طارق شوقي خلال اللقاء جهود وزارة التربية والتعليم في تطوير التعليم في مصر، مؤكدًا على استعداد الوزارة للتعاون في مجال التعليم خاصة وأن الوزارة تمتلك الآن نظامًا جديدًا للتعليم يطبق على الطلاب في المراحل الدراسية الأولى.
كما أشار وزير التعليم العالي إلى التكليفات الرئاسية بتقديم التسهيلات والتيسيرات للطلاب الصوماليين وقبولهم للدراسة بالجامعات المصرية تأكيدًا على أهمية تعزيز جهود تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات، على نحو يحقق مصالحهما المشتركة ويعكس العلاقات التاريخية التي تجمع بينهما ويتناسب مع الانتماء العربي للصومال.
ولفت الدكتور خالد عبد الغفار إلى مبادرة “إدرس فى مصر” والتي تسمح بتقديم فرص تعليمية بشكل أكبر للطلاب من الصومال، للدراسة بالجامعات المصرية فى مختلف المجالات الدراسية.
كما ناقش اللقاء تبادل الخبرات بين البلدين في مجال الجامعات التكنولوجية والأهلية. وأشاد الوزير الصومالي بالجهود المصرية الداعمة للمصالح المشتركة بين البلدين لاسيما التعاون في المجالات العلمية والتعليمية.