التعليم العالي والبحث العلمي: فريق بحثي بالمعهد القومي للبحوث الفلكية يسجل نجم مُتغير جديد لدى الرابطة

التعليم العالي والبحث العلمي: فريق بحثي بالمعهد القومي للبحوث الفلكية يسجل نجم مُتغير جديد لدى الرابطة 67976
 
التعليم العالي والبحث العلمي:

فريق بحثي بالمعهد القومي للبحوث الفلكية يسجل نجم مُتغير جديد لدى الرابطة الأمريكية لراصدي النجوم المُتغيرة

أعلن د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن نجاح فريق بحثي من قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تسجيل نجم مُتغير جديد لدى الرابطة الأمريكية لراصدي النجوم المُتغيرة، وذلك من خلال اعتمد على الأرصاد الفوتومترية من منظار مرصد القطامية الفلكي، والذى يبلغ قطر مرآته 74 بوصة، والذي يعُد أكبر تلسكوب فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأشار الوزير إلى أنه تم تسجيل الاكتشاف بالموقع الدولى للرابطة الأمريكية لراصدي النجوم المتغيرة AAVSO وهي الجهة الدولية المنوط بها تسجيل واعتماد الاكتشافات العلمية للنجوم المتغيرة، موضحًا أن عدد النجوم المُكتشفة حديثًا والمُسجلة باسم مصر ومرصد القطامية الفلكي بلغت 12 نجمًا تبدأ كلها بـ KAO- EGYPT ويُساهم هذا في تعزيز مكانة مصر الدولية في بحوث واستكشاف الفضاء، وإضافة بيانات جديدة بقواعد البيانات الدولية.

وأوضح د. جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الفريق البحثي تمكن من تحليل الأرصاد الفوتومترية وتسجيل تغيرالنجم من خلال أرصاد مرصد القطامية، ومشاركة إكتشافه مع التليسكوب الفضائي المعروف بـ GAIA التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، والذي يحمل اسم النجم “اللقب المصري” بالإضافة إلى اسم مرصد القطامية والذي جاء كالتاليKAO-EGYPT J050156.47+470417.1 ومن ثم فقد قام الفريق بتحديد نوع تغيره وتصنيفه على أنه من النجوم الثنائية المُتغيرة لأول مرة، مشيرًا إلى أنه بعد دراسة وتحليل منحنى الضوء الخاص به، تبين أنه نظام مُزدوج من النوع Algol، كما أن النظام المزدوج مكون من نجمين يدور كل منهما حول مركز ثقلهم المُشترك، بالإضافة إلى حساب دورته التى بلغت حوالي ثلاثة أيام وربع، وتعد هذه هي المرة الثانية التي ينجح فيها باحثين مصريين تسجيل مثل هذا النوع من الأنظمة الثنائية بعد تسجيل إكتشافهم السابق في شهر يوليو الماضي.

وأضاف رئيس المعهد أن أهمية اكتشاف مثل هذه النجوم ودراستها تكمن إلى كونها تُمثل أكثر من 80% من النجوم بالكون، كما أنها تلعب دورًا هامًا فى مجال الفيزياء الفلكية، لأنها تعطى فرصة فريدة وغير مسبوقة لمُعايرة النجوم المُنفردة من حيث الكتلة والحجم والخصائص الكيميائية، وهي تُمثل مرحلة من مراحل تطورالنجوم، مما يتيح فهم ودراسة تطور الكون بشكل عام ونظامنا الشمسي بشكل خاص، وهي محل اهتمام للباحثين في مجال الفيزياء الفلكية واستكشاف الفضاء في جميع أنحاء العالم.

وأشار د. جاد القاضي إلى أنه سيتم إضافة هذا النظام المزدوج إلى القائمة الموجودة، وبالتالي سيتم دراسته تفصيليًا لتعيين عناصر المدار، إلى جانب تحديد خصائصه الفيزيائية والكميائية بواسطة الفريق البحثى، مؤكدًا أن هذا الاكتشاف يعتبر تتويجًا لجهود العاملين بالمعهد ومرصد القطامية والفلكيين المصريين بشكل عام.

ويمكن الاطلاع على الاكتشاف ومعرفة تفاصيل أكثر من خلال الرابط التالي: https://www.aavso.org/vsx/index.php?view=detail.top&oid=2345756

جدير بالذكر أن الفريق البحثي يتكون من: د. محمد سعيد درويش، د. سمية سعد، ود. علي تقي، وأ. عبدالعزيزعيد، وأ. رؤوف حسن.

المركز الإعلامي

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

‎وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية‎

321411885_721700519057804_18913911724091