وعبدالناصر هو ثاني رؤساء مصر بعد إعلان الجمهورية في 1954، وتولى السلطة في عام 1956 و لمدة 14 عاما، تخللت فترة حكمه أحداث سياسية مؤثرة، مثل: تأميم القناة، والعدوان الثلاثي على مدن القناة، وحرب اليمن، وحرب استنزاف ما بعد هزيمة يونيو 67، وكان لكل أثر في ترسيخ صورته كزعيم بارز في وجدان المصريين، ليودعوه في جنازة تاريخية حضرها الملايين.
وتميزت فترة الحكم الناصري بتوترات واضحة بينه وبين الكتلة الغربية بزعامة الولايات المتحدة، ولكن هذا التوتر لم يكن وليد صدفة، بل مر بمراحل متعددة عرضها الكاتب محمد حسنين هيكل في كتابه "لمصر لا لعبد الناصر" الصادر عن "الأهرام" في 1987.
يقول هيكل، مع بداية تصدر جمال عبد الناصر للمشهد السياسي المصري والعربي في أعقاب ثورة يوليو 1952، كان علاقته بالولايات المتحدة قائمة على أنه يحسن الظن بهم كثيرا؛ إذ كانت الولايات المتحدة في نظره آنذاك قوة محترمة، وذلك بوقوفها ضد الفاشية، وكان للأفلام الأمريكية دور في إعطاء صورة مغرية لهذا المجتمع الجديد، خاصة ولم يكن وقتها هناك وكالة الاستخبارات الأمريكية قد ظهرت بعد، كذلك أساليب الضغط الاقتصادي والحرب النفسية لم تستخدمه أمريكا بعد.
https://
https://www.instagram.com/summary.eg/
Tiktok
https://www.tiktok.com/@summary.eg
#عبد _الناصر#