الاعلام الغربي يشن هجوم عنيف ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي و يطالب ادارة جو بايدن بوقف المعونة العسكرية لمصر و فرض عقوبات علي مصر بعد تقارير حقوق الانسان التي نشرت و ينصح الادارة الامريكية بستغلال فرصة قانون الكونجرس الجديد تجاه مصر
احتدم الجدل مجددا في القاهرة حول ملف المعونة الأمريكية لمصر بعد أن فشلت إدارة الرئيس بوش في الآونة الأخيرة في إقناع الكونغرس بأن تكون المساعدات غير مشروطة بتحقيق تقدم في مجالي الإصلاح والديمقراطية.
وفيما يرى رافضو المعونة أنها "غير مجدية"، وتمثل "ورقة ضغط" يستخدمها اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، وتمثل نوعا من "الذل والمهانة للحكومة والشعب المصري على السواء"، يؤكد آخرون على أهمية المساعدات لتحقيق التقدم الاقتصادي الذي تسعى إليه مصر.
نقلت وكالات الأنباء من واشنطن تأكيد كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية على عمق علاقات الصداقة الإستراتيجية التي تربط بلادها بمصر، وحرص واشنطن علي استمرار المساعدات الأمريكية لمصر.
وردا علي سؤال لإذاعة بي.بي.سي العربية حول ربط الكونجرس المساعدات لمصر بتحقيق تقدم في مجالي الإصلاح والديمقراطية أوضحت رايس أن الإدارة الأمريكية أرادت أن تكون المساعدات غير مشروطة, وقلنا ذلك بشكل واضح, وحين اتضح عدم إمكان تحقيق هذا عملنا بجهد مع الكونجرس للحصول علي استثناء بالنظر إلي الطبيعة الإستراتيجية للعلاقات مع مصر.
#وقف_المعونة_العسكرية#