يقترب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل الاطول في تاريخها، من ختام مشواره في المنصب، وذلك بعد إعلان نفتالي بينيت، زعيم حزب يمينا اليميني الصغير، العمل على إبرام اتفاق ائتلافي مع يائير لبيد، زعيم حزب الوسط يش عتيد، للانضمام إلى حكومة جديدة، ما ينهي أحلام نتنياهو.
ووصفت شبكة "سي ان ان" الأمريكية هذا الأمر بالحدث السياسي المزلزل في إسرائيل، حيث سينهي 12 عاما من رئاسة نتنياهو للحكومة الإسرائيلية.
وقال بينيت في خطاب إلى شعبه: "بعد أربع انتخابات وشهرين آخرين، ثبت لنا جميعًا أنه ببساطة لا توجد حكومة يمينية محتملة يرأسها نتنياهو. إنها إما انتخابات خامسة أو حكومة وحدة".
واتضح من كلامه برفضه أي حكومة ائتلافية يسارية، وعقب انتهاء حديث بينيت، خرج نتنياهو بتصريح ندد فيه زعيم حزب يمينا باعتباره رجلًا لا يهتم بأي شيء سوى أن يصبح رئيسًا للوزراء.
ويتوقع أن يتم الاتفاق على حكومة يكون فيها منصب رئيس الوزراء بالتناوب بين بينت ولبيد.
الاعلام الصهيوني يكشف موعد رحيل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنياميين نتنياهو و الحرب الاهلية علي الابواب
