*****
تم اليوم 12 يونيو افتتاح الدورة الثانية من برنامج تدريب الكوادر الإفريقية في مجال التنمية المحلية، وذلك بحضور اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، ومسئولي الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، حيث يتم تنفيذ هذا البرنامج بالتعاون بين وزارتي الخارجية والتنمية المحلية.
يشارك في البرنامج هذا العام ٢٤ متدرباً إفريقياً من ١٧ دولة إفريقية، يمثلون مختلف مناطق القارة، وجميعهم يشغلون مناصب بارزة في المحليات والمحافظات في دولهم. ويهدف البرنامج إلى إطلاع الأشقاء الأفارقة على التجربة المصرية في المجالات المتعلقة بالتنمية المحلية، مثل الحوكمة الحضرية، والتنمية الحضرية، والأمن المائي، وسلاسل القيمة الغذائية، وسد فجوة الطعام وتقليل هدر الغذاء، وكذلك الدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ التي تستضيفها مصر في نوفمبر 2022. كما يهدف البرنامج إلى عرض تفاصيل التجربة المصرية الرائدة في مشروع “حياة كريمة”، والتي تعد تجربة ناجحة حظيت بإشادة منظمة الأمم المتحدة، فضلاً عن كونها قابلة لإعادة التطبيق في عدة دول إفريقية عديدة.
هذا، وألقى اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية كلمة في حفل افتتاح البرنامج التدريبي أكد خلالها على الأهمية القصوى التي توليها الحكومة المصرية للتعاون مع الأشقاء الأفارقة في كافة المجالات، وعن سعادته ببدء الدورة الثانية من هذا البرنامج بعد فترة من التوقف بسبب ظروف جائحة كورونا، مشيراً إلى الأهمية البالغة لمشروع “حياة كريمة” ورغبة مصر في أن تستفيد الدول الإفريقية من هذه التجربة.
كما ألقت ممثلة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية كلمة أوضحت خلالها أن الوكالة – بوصفها الذراع التنموي لوزارة الخارجية المصرية – تضع التعاون مع الدول الإفريقية على رأس أولوياتها، وأن ذلك يتحقق عبر عدة محاور أبرزها المنح الدراسية التي تقدمها الوكالة للطلبة الأفارقة، والمساعدات الإنسانية، وإرسال الخبراء وبناء المستشفيات، وكذلك الإسهام في بناء القدرات، وأن الهدف الأساسي من هذا التعاون يتمثل في المضي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وأجندة الاتحاد الإفريقي للتنمية 2063.