وناقش الزعيمان قضايا إقليمية عدة كان على رأسها، تطورات الساحة السورية واليمنية والليبية بالإضافة إلى "القضية الفلسطينية" وأمن البحر الأحمر.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية إلى أن المباحثات عكست "تفاهماً متبادلاً على مواصلة بذل الجهود المشتركة للتصدي للمخاطر التي تهدد أمن واستقرار مجتمعات المنطقة من قبل تدخلات خارجية تهدف لخدمة أجندات لأطراف لا تريد الخير لدول وشعوب المنطقة، حيث شدد السيد الرئيس في هذا الإطار على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج كامتداد للأمن القومي المصري ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره"، حسب البيان الصادر عن الرئاسة المصرية.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية إلى أن السيسي ومحمد بن زايد ناقشا سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى رأسها الجانبين الاستثماري والاقتصادي و"تدشين المزيد من المشروعات المشتركة في ضوء ما يتوافر لدى الجانبين من فرص استثمارية واعدة، فضلاً عن الاستغلال الأمثل لجميع المجالات المتاحة لتعزيز التكامل بينهما"، حسبما ذكر.
#الزيارة_الغامضة#