في إشارة لا تخطئها العين إلى طي صفحة الخلاف بين القاهرة وأنقرة والمستمرة منذ عام 2013، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس، أن وفداً تركياً سيزور القاهرة مطلع مايو المقبل، تلبية لدعوة من الجانب المصري، وهو لقاء علني سيكون على مستوى نواب وزراء الخارجية في البلدين، بما يمهد لعقد لقاء بين جاويش أوغلو ونظيره المصري سامح شكري.
جاويش أوغلو، قال في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول الأنباء التركية الرسمية، إن فترة ما وصفه بـ «الانقلاب» في إشارة لثورة 30 يونيو 2013، شهدت توتراً في العلاقات بين تركيا ومصر، لكن تم الاتفاق على استمرار قناة مفتوحة للتواصل عبر استخبارات البلدين في البداية، ثم عبر وزارتي الخارجية.
واعترف وزير الخارجية التركي بأهمية مصر، قائلاً، إنها دولة «ذات أهمية للعالم الإسلامي وإفريقيا وفلسطين، لذا فاستقرار مصر وازدهارها مهم للجميع».
#اردوغان_يقابل_السيسي#