الأمة التركية كانت تطمح في السابق إلى أن تكون نموذجًا للاعتدال المستنير يجري تحويلها تدريجيًّا وبلا هوادة إلى سجن استبدادي كئيب
عقب المحاولة الإنقلابية الفاشلة المزعومة اعتقل وفصل من وظائفهم عشرات الآلاف من الأتراك. وفي ذات الوقت تتلاشى آمال تركيا في الإنضمام الى الإتحاد الأوروبي. وأصبحت تركيا أكثر انقساما من الناحية السياسية من ذي قبل
وبذريعة الانقلاب اصبح كل من يعارض اردوغان أرهابي وتحولت البلاد إلى سجن استبدادي وتسير بسعادة إلى جانب روسيا والصين وكوبا وغيرها من النظم التي تستند فيها شرعية الحكم بالإكراه ومراقبة الفكر.
في تركيا أردوغان تحولت التغريدات إلى جريمة الديمقراطية المتعثرة إلى نظام ديكتاتوري وكانت تركيا تتمتع ذات يوم بصحافة مستقلة قوية ومستقلة لكن أردوغان شن حملة متعددة الأطياف: إغلاق وسائل الإعلام وأُجبر البعض على الدخول في ملكية جديدة واستخدم القضاة والمدعين الموالين له”.
واليكم ارقام الانتهاكات التي وصفتها المنظمة الفيدارلية لحقوق الانسان بأنها أكبرعملية تطهير تحدث في القران الواحد وعشرين
Teachers, judges, journalists, scientists sacked, jailed, sexually assaulted, and tortured…These are the faces of the greatest human purge of the 21st century…from Erdogan’s Turkey #ErdoganOut pic.twitter.com/RRupZj8yNO
HRF (@HRF) ٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
قال أردوغان مرة في أحد تصريحاته الشهيرة “إن الديمقراطية مثلها مثل القطار. فإنك تترك القطار عندما تصل الى مبتغاك
واعتقد أن تركيا الأن تمر فيما يشبه تحطم قطار بالسرعة البطيئة. قد تكون هذه هي اللحظة الحاسمة لانهيار تركيا أردوغان.